توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة القدس ومؤسسة آيتك لتدريب الطلبة المقدسيين في مجالات تكنولوجيا المعلومات
القدس | وقع نائب رئيس جامعة القدس التنفيذي لحرم القدس أ.د. عماد الخطيب مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة آيتك أ. نور ادكيدك يوم السبت الموافق 18/12/2021 مذكرة تعاون بين الجامعة ومؤسسة آيتك للتدريب بحضور أ.عمر الزرو المدير الإداري لحرم جامعة القدس في القدس وم. محمد صلاح نائب المدير التنفيذي لمؤسسة آيتك ومنسقة المشاريع في مؤسسة آيتك أ.نورا شويكي.
وتهدف الاتفاقية إلى بناء علاقة استراتيجية مشتركة لتبادل الخبرات وتعزيز القدرات المجتمعية في مجال توفير خدمات تطوير الأعمال، التدريب من أجل التوظيف، أنشطة وورشات عمل، بناء القدرات والمهارات والخبرات المطلوبة لسوق العمل، وازدياد فرص التوظيف أمامهم وتشجيعهم ومساعدتهم على البدء بمشاريع ريادية مدرة للدخل، واكتساب الخبرة العملية المرتبطة بمختلف التخصصات في بيئة سوق العمل، كما تهدف الاتفاقية إلى دعم ورعاية الأنشطة والأفكار الريادية الطلابية.
واستعرض د. عماد الخطيب، خلال اللقاء نبذة عن ما تقوم به الجامعة بشكل عام وحرم القدس بشكل خاص على صعيدي الأكاديميا والخدمات المجتمعية وعن الشراكات الدولية العديدة التي تقودها مع المؤسسات الخارجية والتطور العلمي والبحثي المستمر الذي تشهده الجامعة، والإنجازات التي تحققها على الرغم من الظروف الاستثنائية والتحديات التي تواجهها كونها المؤسسة الأكاديمية الأكبر والجامعة الوحيدة في مدينة القدس. كما أكد الخطيب على أهمية مذكرة التعاون حيث تتوافق مع الخطة الاستراتيجية المرحلية التي تعكف الجامعة على تطويرها وخاصة فيما يتعلق بتطوير حاضنة الأعمال B-CITE والتي ستكون مظلة مقدسية للريادة والإبتكار وحاضنة رئيسية للشركات والمبتكرين والشباب.
من جهته، أعرب نور ادكيدك عن إعجابه بما تم الاتفاق عليه من محاور خلال اللقاء، ووضح مؤسسة آيتك تهتم بمواضيع تدريب الشباب في مجالات التكنولوجيا والريادة عبر نشاطات ومشاريع ودورات تدريبية، بحيث تطال المجتمع المقدسي بشكل عام والمهتمين في قطاع التكنولوجيا بشكل خاص، كما تسعى لأن تكون مظلة لتكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال في مدينة القدس من خلال خلق مجموعة من البرامج التعليمية للشباب بالشراكة مع الشركات والمؤسسات التكنولوجية والمجتمعية الفلسطينية.
وأشار ادكيدك الى أن التعاون يهدف إلى إنشاء مساحة تكنولوجية في مدينة القدس وبناء مجموعة برامج تدريبية موجهة لمختلف طلاب الجامعات والخريجين الجدد من التخصصات التكنولوجية والذي قد ينتهي بالتوظيف حسب كفاءة الطالب المتدرب، بالإضافة إلى العمل على تدريب طلبة المدارس من اجل مساعدتهم للالتحاق بالجامعات في برامج التكنولوجيا، كما سنعمل على الطلبة الرياديين ومساعدتهم في تطوير أفكارهم وتأسيس شركات ناشئة وريادية في قلب مدينة القدس.
يجدر الذكر أن جامعة القدس كانت السباقة في إبرام مجموعة من الشراكات الخارجية والمحلية مع جامعات ومؤسسات خاصة مختلفة، نجحت من خلالها في تقديم مجموعة من البرامج التي تعتبر الأولى من نوعها ليس فقط على مستوى فلسطين، بل على مستوى المنطقة العربية، بما يشمل الشراكة مع جامعة بارد في نيويورك، والدراسات الثنائية التي أسستها بالتعاون مع الحكومة والجامعات الالمانية وفقا للمنهج الالماني الذي يدمج بين التعليم النظري والتطبيق العملي، ومركز أبحاث النانو تكنولوجي، اضافة الى معهد كونفوشيوس الصيني، وحاضنة الأعمال التي ستكون منارة للإبتكار في القدس.