اختتمت مؤسسة آيتك وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فعاليات مخيم آيتك التكنولوجي ضمن مشروع دعم التعليم والتدريب التقني والمهني في القدس الشرقية يوم الاثنين الموافق 21/10/2021 في مدينة القدس، وقد هدف المخيم إلى استثمار اوقات الفراغ خلال العطلة الصيفية استثماراً ايجابياً في التعلم وفي ممارسة الوان من النشاط التكنولوجي، وقد جمع بين المتعة والتعليم بمشاركة 50 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين 10 – 17 عام تم اختياريهم بعد مجموعة من المقابلات.
من جهته أكد مدير المخيم م.محمد صلاح عن أن الهدف الأساسي من المخيم هو إكساب المشاركين خبرات متنوعة بمهارات عملية وتقنية متقدمة وتدريبهم على احدث المستجدات في موضوعات التكنولوجيا عبر البرامج الفريدة التي يقدمها المخيم ضمن برنامجه التعليمي في القدس، وتهيئة الطلاب لرؤية سوق العمل والذي يشهد تغيرات متسارعة وسط تطور قطاعات مهنية، ووظائف مستجدة تحتاج إلى تأهيل عملي من خلال خبراء ومختصين لتقديم تجربة تعليمية تنفيذية وبأسلوب عملي للمشاركين والمشاركات.
واضاف صلاح أن المخيم قد إستمر لمدة شهر من الفعاليات المتنوعة، حيث شمل برنامج التعليم والتكنولوجيا والذي يحتوي على مساقات تربوية هادفة ومعاصرة في موضوعات التكنولوجيا كبرمجة الروبوت وبرمجة التطبيقات وأتمتة المنازل وصيانة الحواسيب، برنامج القيادة وتنمية الشخصية والذي تلقى الطلاب المشاركون خلاله تدريبات في تنمية المهارات القيادية، تطوير الذات، الاتصال والتواصل، التفكير الناقد، ادارة الحوا، ورش عمل في مهارات اتخاذ القرار وادارة الوقت، بالإضافة إلى برنامج ريادة الأعمال، برنامج الالعاب التفكيرية والبرنامج الثقافي، الرياضي، الموسيقى والترفيهي.
وقد أعربت السيدة غادة عليان عن سعادتها في مشاركة عن الفائدة التي اكتسبها إبنها المشارك احمد عليان خلال فترة المخيم والذي قرر المشاركة بعد مشاركته في مجموعة من مشاريع مؤسسة آيتك لما حصل عليه من فائدة علمية وشخصية.
يذكر أن مؤسسة آيتك قد تأسست عام 2017 كمؤسسة فلسطينية تعمل في مدينة القدس لتفعيل تعزيز تكنولوجيا المعلومات في القدس لتصل إلى المستفيدين بالمدارس والجامعات والمجتمع المقدسي، تهدف الجمعية الى توعية وتدريب الأطفال وفئة الشباب والنساء؛ للتعامل الإيجابي مع التكنولوجيا، وتوظيفها لخدمة إمكانياتهم وطموحاتهم، وابتكار برامج خدماتية لتمكين المجتمع المقدسي من التقدّم في مجالات التكنولوجيا والإبداع، كما تعمل على تمكين المبادرين من المبدعين والمبتكرين على تحويل أفكارهم ومشاريعهم التكنولوجية من فكرة إلى مرحلة الإنتاج والاستثمار خلال الفترة القادمة بشكل تدريجي ضمن الخطة الاستراتيجية المرسومة لعمل الجمعية.